[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قصة موغلي
كتاب الأدغال للكاتب الكبير ردويار كبلينكس
يسرنا ان نقدم ملخص لكتاب الادغال ليستفيد منه القادة قي رواية القصة لأطفالهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في الساعة السابعة من مساء يوم شديد الدفء عند جبال سيوني استيقظ الأب ذئب من نومه اليومي و حك جسده و تثاءب ثم مد أرجله واحدة اثر الأخرى ليطرد الكسل الذي يدب في أطرافها و ظلت الام ذئبة راقدة و قد دست انفها الرمادي الكبير بين جرائها الأربعة الباكية التي وضعتها حديثا و أرسل القمر ضوءه الفضي من فوهة الكهف الذي يعيش فيه جميعا.
قال الأب ذئب:
-آه لقد حان الوقت للصيد ثانية.
و كان على وشك أن ينهض و يهبط عن التل عندما مر بالعتبة ظل صغير ذو ذيل منقوش و سمع عواء يقول:
- فليرافقك التوفيق يا زعيم الذئاب و ليكن السعد و الأنياب البيضاء القوية من نصيب صغارك النبلاء حتى لا يكون جائع في هذه الدنيا.
-و كان المتكلم ابن آوى اسمه <<تاباكي>> لاعق الصحون و الذئاب في بلاد الهند تحتقر ذلك الحيوان لانه يخلق المتاعب أينما حل أو ذهب و يثير الفتن و يأكل الفضلات التي يجدها في كومات قمامة القرية.
قال الأب ذئب في خشونة:
-ادخل يا هذا و انظر بنفسك فليس لدينا طعام.
أجاب تاباكي:
- ليس لديكم طعام لذئب و لكن عظمة جافة تكون وليمة طيبة لشخص وضيع مثلي فمن نحن حتى نتدلل و نختار؟ لسنا إلا بنات آوى.
و أسرع إلى نهاية الكهف حيث وجد عظمة غزال عليها بعض اللحم فجلس يعرقها و يهشم طرفها فرحا مسرورا. ثم قال أخيرا و هو يلعق شفتيه:
-شكرا جزيلا على هذه الأكلة الطيبة.
و استطرد و هو ينظر إلى الجراء:
- ما اجمل النبلاء الصغار يا للعيون النجلاء في هذه السن المبكرة! طبعا طبعا فأولاد الملوك رجال منذ الطفولة.
قصة موغلي
كتاب الأدغال للكاتب الكبير ردويار كبلينكس
يسرنا ان نقدم ملخص لكتاب الادغال ليستفيد منه القادة قي رواية القصة لأطفالهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في الساعة السابعة من مساء يوم شديد الدفء عند جبال سيوني استيقظ الأب ذئب من نومه اليومي و حك جسده و تثاءب ثم مد أرجله واحدة اثر الأخرى ليطرد الكسل الذي يدب في أطرافها و ظلت الام ذئبة راقدة و قد دست انفها الرمادي الكبير بين جرائها الأربعة الباكية التي وضعتها حديثا و أرسل القمر ضوءه الفضي من فوهة الكهف الذي يعيش فيه جميعا.
قال الأب ذئب:
-آه لقد حان الوقت للصيد ثانية.
و كان على وشك أن ينهض و يهبط عن التل عندما مر بالعتبة ظل صغير ذو ذيل منقوش و سمع عواء يقول:
- فليرافقك التوفيق يا زعيم الذئاب و ليكن السعد و الأنياب البيضاء القوية من نصيب صغارك النبلاء حتى لا يكون جائع في هذه الدنيا.
-و كان المتكلم ابن آوى اسمه <<تاباكي>> لاعق الصحون و الذئاب في بلاد الهند تحتقر ذلك الحيوان لانه يخلق المتاعب أينما حل أو ذهب و يثير الفتن و يأكل الفضلات التي يجدها في كومات قمامة القرية.
قال الأب ذئب في خشونة:
-ادخل يا هذا و انظر بنفسك فليس لدينا طعام.
أجاب تاباكي:
- ليس لديكم طعام لذئب و لكن عظمة جافة تكون وليمة طيبة لشخص وضيع مثلي فمن نحن حتى نتدلل و نختار؟ لسنا إلا بنات آوى.
و أسرع إلى نهاية الكهف حيث وجد عظمة غزال عليها بعض اللحم فجلس يعرقها و يهشم طرفها فرحا مسرورا. ثم قال أخيرا و هو يلعق شفتيه:
-شكرا جزيلا على هذه الأكلة الطيبة.
و استطرد و هو ينظر إلى الجراء:
- ما اجمل النبلاء الصغار يا للعيون النجلاء في هذه السن المبكرة! طبعا طبعا فأولاد الملوك رجال منذ الطفولة.