تفكيك جماعة دينية. "المهدي المنتظر" يظهر في المغرب ويغير أسماء أتباعه ويفرض عليهم الإذن للمعاشرة الزوجية
تمكنت مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من تفكيك جماعة دينية تدعى "الجماعة المهداوية"، تتبنى معتقدات شاذة وتتكون من عدة أفراد ينشطون بكل من تاوريرت، ووجدة، والعروي، والصويرة، تحت إمرة "زعيم" نجح في إيهام أتباعه بأنه "المهدي المنتظر".
وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية أن أنصار هذه الطائفة يتبنون "معتقدات شاذة تقوم على تبجيل هذا الزعيم إلى حد القداسة، والاقتناع بما يروج له من أفكار منحرفة، حيث أصبحوا يطيعون أوامره من قبيل تغيير الأسماء بدعوى أنها مدنسة، وكذا ضرورة التخلص من ممتلكاتهم والتبرع بها لفائدة هذه الجماعة، علاوة على طلب الإذن للمعاشرة الزوجية".
وأضاف المصدر ذاته، حسب ما جاء في قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه بالإضافة إلى الأموال المحصل عليها من أتباعه فإن "زعيم هذه الجماعة، يتوصل بمبالغ مالية من الخارج، يتم صرفها على بعض مريديه "لتقوية روابط التبعية له وضمان الانضباط لممارساته العقائدية المنحرفة".
وأشار البلاغ إلى أنه ستجري إحالة المشتبه فيهم على العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، تماشيا مع مقتضيات القانون الجاري به العمل.
وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية أن أنصار هذه الطائفة يتبنون "معتقدات شاذة تقوم على تبجيل هذا الزعيم إلى حد القداسة، والاقتناع بما يروج له من أفكار منحرفة، حيث أصبحوا يطيعون أوامره من قبيل تغيير الأسماء بدعوى أنها مدنسة، وكذا ضرورة التخلص من ممتلكاتهم والتبرع بها لفائدة هذه الجماعة، علاوة على طلب الإذن للمعاشرة الزوجية".
وأضاف المصدر ذاته، حسب ما جاء في قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه بالإضافة إلى الأموال المحصل عليها من أتباعه فإن "زعيم هذه الجماعة، يتوصل بمبالغ مالية من الخارج، يتم صرفها على بعض مريديه "لتقوية روابط التبعية له وضمان الانضباط لممارساته العقائدية المنحرفة".
وأشار البلاغ إلى أنه ستجري إحالة المشتبه فيهم على العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، تماشيا مع مقتضيات القانون الجاري به العمل.